علي عباس ينفي تورطه بتهريب المحروقات
نفى رجل الأعمال علي عباس عبر محاميه فادي موسى تورطَه بعمليات تهريب المحروقات، معتبرًا أنّ ما نقله “أحوال” يفتقد للدقة.
وأشار المحامي إلى أنّ موكله يملك رخص قانونية ويحصل على المحروقات من منشآت النفط لكونه شركة مرخصة خلافاً لما يتمّ التداول به.
وعن وجود كميات كبيرة أكّد أنّ “الكميات الموجودة تكفي للمؤسسات المتعاقد معها من مستفيات وجامعات وبلديات وأصحاب مولدات لمدّة لا تتجاوز الأيام”، واصفًا ما نشر من معلومات عن وجود كميات كبيرة أمر مضحك.
ولفت إلى أنّ منشآت النفط تقفل أبوابها في بعض الأحيان لعدّة أسابيع ما يضطر موكله علي عباس إلى تخزين المحروقات بهدف تلبية الزبائن
وعن فرار موكله، أوضح المحامي أنّ كل ما في الأمر أنّ عباس يتلقى جرعات لعلاجه من مرضه العضال وهو سيمثل أمام فرع المعلومات “الذي نكن له كل احترام وتقدير ومشهود له بمهنيته وحرفيته”، بحسب قول المحامي.
وكان “أحوال” قد نشر في وقتٍ سابق أنّ الأجهزة الأمنية نفّذت بالتنسيق بين بعضها البعض مداهمة مشتركة كبيرة جداً لمخازن محروقات غير شرعية في بلدة عيدمون تعود ملكيتها لرجل الأعمال علي عباس، المحسوب عكارياً على عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام.
وبحسب المعلومات فإنّ علاقة درغام بعباس كانت موضع انتقادات دائمة له من مراجع أمنية وحزبية وسياسية، لكنّه تمسّك بدعمه وتغطيته لرمز التهريب هذا. وبذلك يكون قد أوقف العمل بخط التهريب المحسوب على النائب درغام، فيما يتواصل العمل بشكل طبيعي بخط التهريب الثاني المحسوب على النائب المستقبلي وليد البعريني من جهة فنيدق – جرد مشمش – مرجحين – الهرمل، حيث تتحدث المعلومات الأمنية عن مفاجآت قريبة.